لا شك في أن اثنين من رواد الأعمال الأكثر ديناميكية في المنطقة، فادي غندور وباتريك شلهوب، قد ساعدا في تمهيد الطريق أمام جيل جديد من رواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فهم معروفون بأفكارهم المتطورة وكلاهما يستشهد بالتكنولوجيا والابتكار وروح المبادرة باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من النجاح التجاري. وبعيدًا عن الأعمال التجارية، لعبت هذه الأدوات نفسها دورًا مهمًا بنفس القدر في خلق التأثير عبر ممارسة المسؤولية الاجتماعية للشركات والاعمال الخيرية.

يتشارك فادي وباتريك الرؤية القائلة بأن التكنولوجيا والابتكار ونهج ريادة الأعمال تجاه المسؤولية الاجتماعية للشركات والعمل الخيري يمكن أن تساعد على تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة على أفضل وجه. حيث إنهم يعطون الأولوية للمبادرات المحلية التي تمكّن الأفراد والمجتمعات بالوسائل اللازمة للتغلب على التحديات الخاصة بهم على المدى القريب والبعيد. مع اقتراب الموعد النهائي لأهداف التنمية المستدامة واستمرار جائحة كوفيد-١٩ في التأثير على نسيج المجتمع، احتل هذا النهج الاستراتيجي للعمل الخيري مركز الصدارة باعتباره الورقة الرابحة للتغيير ولدعم المجتمعات لتجاوز التحديات المستمرة.

  • للقطاع الخاص ومجتمعات تنظيم المشاريع الأكثر اتساعًا دورًا مهمًا تلعبه خارج دورها التجاري.
  • زاد إدراك العملاء وغيرهم من المستهلكين أكثر من أي وقت مضى وصاروا يعيرون انتباهًا أكبر لطريقة تعاون القطاع الخاص مع المجتمع وتقديم الخدمات له.
  • تميل الآن المنظمات التي تهتم بالمبادرات الاجتماعية أيضًا إلى أن تصبح أفضل في جذب المواهب الشابة.
  • لا تعتمد قدرة المنظمة على رد جميل المجتمع بفعالية بالضرورة على مكانة المنظمة وحجمها حيث يمثل الهدف وتأثير العمل عاملان أكثر أهمية
  • من أكثر الأعمال فعالية للشركات هي انتقاء مجالات التركيز الرئيسية والاهتمام بتلك الأركان ليزيدوا من تأثيرهم بدلًا من المشاركة المحدودة في مجموعة من القضايا.
  • راجعت مجموعة شلهوب استراتيجية أعمالها الخيرية والمسؤولية الاجتماعية لتركز بشكل خاص على التعليم بما له من تأثير ينصّب على الجوانب الأخرى للمجتمع. اهتمت المجموعة أيضًا بإشراك موظفيها في المساعدة بمبادراتهم الاجتماعية لإنشاء ثقافة مؤسسية تركز على الأثر.
  • تعتمد دورة حياة الأعمال التجارية واستدامتها بشكل كبير على مدى ازدهار المجتمع الذي تتأسس به الأعمال. وعلى المدى الطويل، فإن مسؤولية الشركات تجاه مجتمعاتها تعد أيضًا أمرًا ضروريًا يفتح المجال لنجاح الشركات الأخرى أيضًا.
  • من المهم الابتعاد عن مشاريع الاستدامة التي تعمل كنشاط منفصل أو إضافي للشركة في حين يجب دمجها في قلب عمليات واستراتيجيات الشركة نفسها.
    • يزيد إنشاء علاقة تكافلية بين الشركة ومسؤوليتها تجاه المجتمع من التأثير الذي بإمكانها تحقيقه.
  • صارت كتابة الشيكات أمرًا غير مستحب هذه الأيام، ويرى فادي غندور أنها جانب حيوي للنظام البيئي الأكثر اتساعًا ويضفي عليه طابعًا ديموقراطيًا
  • رغم أهمية تأييد الإدارة إلا أن من الضروري إنشاء ثقافة مؤسسية تدرك اهتمام المؤسسة بالتأثير الاجتماعي.
  • تغيرت أحوال العالم الرقمي وأتاح للمؤسسات فرصة توسيع النطاق الافتراضي لمشروعاتها التي تركز على التأثير الاجتماعي وبذلك تصل إلى عدد كبير من المنتفعين إذ أصبح العالم الرقمي بالغ الأهمية لاستمرار عمل المؤسسات خلال جائحة كورونا.
  • تلتزم المؤسسات التزامًا شاملًا تجاه تحسين أوضاع المجتمع والذي يتعدى مجرد توفير فرص عمل.
  • يؤمن باتريك شلهوب برفع الضوابط عن رد جميل المجتمع وعدم فرضه على المؤسسات في حين يجب رفع درجة الوعي بشأن المبادرات الاجتماعية عوضًا عن ذلك حتى لا تكتسب شعورًا الزاميًا.

الأربعاء, أبريل ٠٧, ٢٠٢١
4.00 PM إلى 5.00 PM
Arabian Standard Time

تسجيل

    سجل للحصول على اخر اخبارنا

    سجل في نشرتنا بعنوان بريدك الإلكتروني حتى تكون أول من يعلم بآخر مستجدات موائدنا المستديرة ومنشوراتنا


      Sign up for our Newsletter

      Register your email with us and be the first to know about our latest roundtables and publication.