الحوكمة في العمل الخيري

تعزيز أثر بيئة العطاء الاجتماعي والعمل غير الربحي في منطقة الخليج

طورت مبادرة بيرل برنامج حوكمة العطاء الخيري لتقديم الدعم للمانحين من المؤسسات والشركات الذين يسعون إلى أن يكونوا أكثر استراتيجية وتأثيراً بعطائهم الخيري.
ويعمل البرنامج من خلال الأبحاث والتواصل المجتمعي على تعزيز معايير الحوكمة المطورة في منظومة العطاء المؤسسي لمنطقة الخليج.
ويحظى البرنامج بدعم مؤسسة بيل ومليندا غيتس ومؤسسة الملك خالد في الرياض، المملكة االعربية السعودية.

نبذة عن الحوكمة في العطاء الخيري

المرحلة الأولى: منذ إطلاق البرنامج في أغسطس 2017، أصبح لدينا مخزون من البيانات المتعلقة بالحالة الحالية للحوكمة في مجال العطاء الخيري للمؤسسات من خلال استبيان توقعات الحوكمة للمؤسسات المانحة والممارسات التي تستخدمها المؤسسات الخيرية وغير الربحية.

لذا، عقدنا سلسلة من حلقات النقاش والمقابلات الفردية مع ممثلي المؤسسات الرائدة في قطاع العطاء الخيري وطرحنا النتائج في تقرير للقيادات الفكرية بعنوان “حالة الحوكمة في قطاع العطاء الاجتماعي” كما ناقشنا تلك النتائج في اجتماع الطاولة المستديرة تحت عنوان”التميز في قطاع العطاء الاجتماعي” في دبي وكذلك في ورش عمل في الكويت وفي الرياض.

المرحلة الثانية: بعد تحديد التحديات الثلاثة الأكبر في القطاع (الشفافية والإفصاح وتقييم الأثر) أطلقنا المرحلة الثانية من البرنامج في ديسمبر 2018 للتشجيع على تطبيق أفضل الممارسات في هذه المجالات عبر مختلف النشاطات الخيرية للمؤسسات العاملة في منطقة الخليج.

ومنذ بداية هذه المرحلة عقدنا عدد من جلسات الحوار التي ناقشت دور الشفافية وقياس الأثر في تعزيز فعالية العمل الخيري إضافة إلى ورش العمل التي هدفت لزيادة الوعي حول أهمية وكيفية تطبيق نظرية التغيير في العمل الخيري. ونشرنا بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد دليل لمبادىء الحوكمة في العمل الخيري.

دائرة العطاء الاجتماعي في منطقة الخليج

تتألف دائرة العطاء الاجتماعي في منطقة الخليج من ممثلي نخبة من المانحين من المؤسسات والشركات العائلية وأسست مبادرة بيرل هذه الدائرة لتوفير منصة تشاركية لأعضائها لطرح الفرص ومناقشة التحديات المرتبطة بتخطيط وتنفيذ برامج المسؤولية المجتمعية وأنشطة العطاء الخيري. وتقدم الشبكة لأعضائها توصيات من شأنها تعزيز الأجندة الإقليمية للعطاء الخيري الاستراتيجي للمؤسسات.

Pearl Initiative Gulf Business Philanthropy Circle

الخطوات القادمة

سنواصل جمع وتحليل البيانات من المرحلة الأولى بالتعاون مع شبكة العطاء الخيري في المؤسسات الخليجية والتي تجمع بين ممثلي نخبة من المانحين من المؤسسات والشركات العائلية وصولاً إلى تطوير المعايير وتأسيس أفضل الممارسات للعطاء الخيري المؤسسي في المنطقة.

كما سيساهم البرنامج من خلال تطوير الموارد وتبادل المعارف العملية بتعزيز عملية الانتفاع الأمثل من هذه المبادرات الخيرية وتعميق أثرها في المنطقة.

يمكنكم معرفة المزيد عن فعالياتنا القادمة هنا.
يمكنكم الاطلاع على بعض التحليلات والرؤى المرتبطة بحوكمة العطاء هنا.

اتصل بنا للحصول على المزيد من المعلومات

نظرة عامة على استراتيجية نسما للمسؤولية الإجتماعية – فهم آثار جائحة كورونا

مؤلف : مبادرة بيرل

أسس الحوكمة في القطاع غير الربحي

مؤلف : مبادرة بيرل

ملخص حالة الحوكمة في قطاع العطاء الإجتماعي – منطقة الخليج

مؤلف : مبادرة بيرل

حالة الحوكمة في قطاع العطاء الاجتماعي منطقة الخليج

مؤلف : مبادرة بيرل

ورشة عمل : مناهج مبتكرة للعطاء لتعزيز التساوي بين الجنسين

31/08/2021

سنقوم بتوفير تفاصيل حول الورشة قريباً... سجلوا الآن للحصول على أجد المعلومات!

منظمات دعم اللاجئين: تطوير استراتيجية مرنة وقابلة للتكييف للإستجابة للأزمات

21/06/2021

لقد تضاعفت أعداد اللاجئين في العالم بشكل واضح في السنوات العشر الأخيرة، بالإضافة إلى الزيادات المستمرة في أعداد مقدمي طلبات اللجوء الرسمية، ولذلك فإن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد أصبحت معنية الآن بأكثر من ٨٦,٥ مليون نازح منذ بداية عام ٢٠٢١، ويتم النزوح القسري الإجباري للنازحين بناء على عدة عوامل منها على سبيل المثال لا الحصر الاضطرابات السياسية وانكماش وتدهور الوضع الاقتصادي إضافة إلى تغير المناخ.ويواجه اللاجئون النازحون والذين يعيشون في داخل المجتمعات المضيفة عددا كبيرا لا يحصى من التحديات، والتي تختلف باختلاف بلدهم الأصلي.ولقد أثرت جائحة كوفيد ١٩ تأثيرا سيئا وسلبيا على الفئات الغير محصنة والضعيفة من السكان، وقد أدى ذلك إلى تفاقم وزيادة الموانع والحواجز التي تحول دون الوصول إلى الإجراءات والتدخلات التي كانت لتحمي سبل عيشهم.وبناء عليه، فقد ظهرت العديد من المنظمات والهيئات التي تهتم وتركز على شؤون اللاجئين، وذلك عن طريق تقديم حلول جديدة ومبتكرة لتتمكن من مواصلة خدمة السكان النازحين في أثناء الوباء على كافة المستويات العالمية والإقليمية والقومية.وقد تم تكريم ثلاث منظمات كجزء من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، وذلك نظرا لجهودها وإنجازاتها الواضحة في تقديم أساليب مبتكرة للحماية اللاجئين والاستمرار في تقديم الخدمات الفعالة لهم في أوقات التخبط والاضطراب.وبالتعاون مع مؤسسة القلب الكبير ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فإنه سيتم الاجتماع بمؤسسي المنظمات غير الربحية المعترف بها، والتي تركز على اللاجئين لمناقشة مجموعة الأهداف التالية وتقديم رؤية واضحة لها، وذلك من خلال الأمثلة الواقعية ودراسات الحالة:

الرحلة متعددة الوجهات، والحياة كلاجئ عبر الشرق الأوسط وأفريقيا.
الآثار السلبية الواقعية التي أحدثها جائحة كوفيد-١٩ على اللاجئين وغيرهم من السكان المشردين.
الخطوات والممارسات المبتكرة التي قامت بها مجموعة المنظمات التي تركز على اللاجئين للتغلب على التحديات التي يسببها الوباء.

حلقة نقاش فيديوية | السيطرة على الكارثة – ما الذي يمكن أن تقدمه الأعمال الخيرية للتأهب والوقاية من الكوارث المستقبلية

07/06/2021

لم يكن العالم مستعدا لوباء كوفيد 19، ومنذ البداية، ظهرت العديد من الأسئلة حول كيفية منعه، وكيفية وضع حد له، وكذلك كيفية تجنب الكارثة العالمية القادمة.وفي سياق الحياة فيما بعد كوفيد 19، تنشغل الحكومات بالتعامل مع الأوضاع الراهنة - من تقديم الموارد اللازمة لمساعدة المجتمعات على البقاء، ودعم الرعاية الصحية وحفظ السلام. وقد تعرضت الأعمال التجارية الخاصة للإرباك - إن لم يكن للشلل - إلى حد كبير. كما تجاوزت معظم المؤسسات غير الربحية نطاق حدودها. إذ توجد الآن فرصة هائلة أمام فاعلي الخير لتبني إمكاناتهم التحفيزية والأخذ بزمام المبادرة كي. نضمن أن يصبح المجتمع الدولي أكثر استعدادا للأزمة التالية، أو باتخاذ وضع مثالي، عن طريق تجنب تلك الأزمات تمامًا.وخلال هذه الجلسة، ناقش المتحدثون كيف يمكن أن تساهم المساعي الخيرية فيالتأهب للكارثة والوقاية منها. كما سلط المتحدثون الضوء على التحديات التي يواجهونها وعلى المناطق التي لا تزال بحاجة إلى بذل الكثير من أجل حماية المستقبل.أهداف الدورة

تقديم نظرة ورؤية عامة حول كيفية دعم فاعلي الخير لجهود التأهب للكوارث والوقاية منها.
مساعدة المشاركين على فهم التحديات والفجوات والفرص المتاحة أمام فاعلي الخير لدعم جهود التأهب والوقاية.
دعم الجهات المانحة لتنفيذ منظور يتعلق بالتأهب والوقاية لعطاياهم.
دعم الجهات المانحة الأخرى لتنفيذ "منظور ابتكاري" لعطاياهم.

حوار مع فادي غندور وباتريك شلهوب: كيفية استفادة قيادات قطاع الأعمال المسؤولة من التكنولوجيا والابتكار وروح الريادة لتقديم الأفضل.

07/04/2021

لا شك في أن اثنين من رواد الأعمال الأكثر ديناميكية في المنطقة، فادي غندور وباتريك شلهوب، قد ساعدا في تمهيد الطريق أمام جيل جديد من رواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فهم معروفون بأفكارهم المتطورة وكلاهما يستشهد بالتكنولوجيا والابتكار وروح المبادرة باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من النجاح التجاري. وبعيدًا عن الأعمال التجارية، لعبت هذه الأدوات نفسها دورًا مهمًا بنفس القدر في خلق التأثير عبر ممارسة المسؤولية الاجتماعية للشركات والاعمال الخيرية.يتشارك فادي وباتريك الرؤية القائلة بأن التكنولوجيا والابتكار ونهج ريادة الأعمال تجاه المسؤولية الاجتماعية للشركات والعمل الخيري يمكن أن تساعد على تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة على أفضل وجه. حيث إنهم يعطون الأولوية للمبادرات المحلية التي تمكّن الأفراد والمجتمعات بالوسائل اللازمة للتغلب على التحديات الخاصة بهم على المدى القريب والبعيد. مع اقتراب الموعد النهائي لأهداف التنمية المستدامة واستمرار جائحة كوفيد-١٩ في التأثير على نسيج المجتمع، احتل هذا النهج الاستراتيجي للعمل الخيري مركز الصدارة باعتباره الورقة الرابحة للتغيير ولدعم المجتمعات لتجاوز التحديات المستمرة.

للقطاع الخاص ومجتمعات تنظيم المشاريع الأكثر اتساعًا دورًا مهمًا تلعبه خارج دورها التجاري.

زاد إدراك العملاء وغيرهم من المستهلكين أكثر من أي وقت مضى وصاروا يعيرون انتباهًا أكبر لطريقة تعاون القطاع الخاص مع المجتمع وتقديم الخدمات له.
تميل الآن المنظمات التي تهتم بالمبادرات الاجتماعية أيضًا إلى أن تصبح أفضل في جذب المواهب الشابة.

لا تعتمد قدرة المنظمة على رد جميل المجتمع بفعالية بالضرورة على مكانة المنظمة وحجمها حيث يمثل الهدف وتأثير العمل عاملان أكثر أهمية

من أكثر الأعمال فعالية للشركات هي انتقاء مجالات التركيز الرئيسية والاهتمام بتلك الأركان ليزيدوا من تأثيرهم بدلًا من المشاركة المحدودة في مجموعة من القضايا.
راجعت مجموعة شلهوب استراتيجية أعمالها الخيرية والمسؤولية الاجتماعية لتركز بشكل خاص على التعليم بما له من تأثير ينصّب على الجوانب الأخرى للمجتمع. اهتمت المجموعة أيضًا بإشراك موظفيها في المساعدة بمبادراتهم الاجتماعية لإنشاء ثقافة مؤسسية تركز على الأثر.
تعتمد دورة حياة الأعمال التجارية واستدامتها بشكل كبير على مدى ازدهار المجتمع الذي تتأسس به الأعمال. وعلى المدى الطويل، فإن مسؤولية الشركات تجاه مجتمعاتها تعد أيضًا أمرًا ضروريًا يفتح المجال لنجاح الشركات الأخرى أيضًا.
من المهم الابتعاد عن مشاريع الاستدامة التي تعمل كنشاط منفصل أو إضافي للشركة في حين يجب دمجها في قلب عمليات واستراتيجيات الشركة نفسها.
- يزيد إنشاء علاقة تكافلية بين الشركة ومسؤوليتها تجاه المجتمع من التأثير الذي بإمكانها تحقيقه.
صارت كتابة الشيكات أمرًا غير مستحب هذه الأيام، ويرى فادي غندور أنها جانب حيوي للنظام البيئي الأكثر اتساعًا ويضفي عليه طابعًا ديموقراطيًا
رغم أهمية تأييد الإ

ورشة عمل فيديوية

15/03/2021

حلقة نقاش فيديوية | العطاء التعاوني

01/03/2021

مع استمرار توسع مشهد العمل الخيري وتطوره، يصبح من الواضح أكثر فأكثر أن مستقبل التحسين المنهجي - باستخدام العطاء لإيجاد حلول تعالج الأسباب الكامنة وراء المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية - لا يتطلب فقط حجم أكبر من التمويل، ولكن يحتاج أيضًا إلى الخبرات والإرادة القوية.بينما تقود العديد من الجهات الخيرية جهود فردية في جميع أنحاء العالم، فإن إحداث التغيير في القضايا الكبيرة يتطلب حقًا إشراك الآخرين في هذه المهمة. ولقد تبين أن العطاء التعاوني يسهل نطاقًا وتأثيرًا أساسيين، وهما عنصران مهمان في العمل الخيري للاستجابة للوباء. ويعتقد الناشطون في الجهات الخيرية المنخرطون في العطاء التعاوني المتعلق بجائحة كورونا أن هذه هي أرض الاختبار المثلى للنهج الجماعي بالتعامل مع الأزمة العالمية.وستقدم هذه المحاضرة نظرة عامة واسعة على العطاء التعاوني أثناء وبعد جائحة كورونا. وسوف يُسلط المتحدثون العاملون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الضوء خلال هذه المحاضرة على نماذج العطاء التعاوني المبتكرة وتفاصيل كيفية هيكلتها، وسيناقشون أنواع المنظمات التي يشاركونها لتحقيق أكبر تأثير. كما سيلقي المتحدثون الضوء على التحديات والفرص التي يواجهونها أثناء العمل كمجموعة لزيادة تأثيرهم الجماعي.أهداف المحاضرة

مشاركة المعرفة والخبرات حول ما يفعله المتعاونون في مناطق مختلفة للاستجابة لجائحة كورونا وما يتبعها.
مساعدة المشاركين على اكتساب منظور حول أسباب كون العمل التعاوني أكثر فعالية من العمل الفردي.
تقديم معلومات حول مختلف الجهود / المنظمات التي يتم دعمها، وما هي الحاجات الأكثر إلحاحًا من وجهة نظرهم؟ وما هي أكثر الجوانب إهمالاً في مجالاتهم المختلفة؟
مشاركة رؤى حول تجارب الجهات التعاونية في استثماراتهم المختلفة.

المخرجات الرئيسية:

تسبب الوباء العالمي في حدوث العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، مما زاد من أهمية العمل الخيري ليكون مرناً وسريعًا من أجل ازدهار المجتمعات والمنظمات.
سلط الوباء الضوء أيضًا على حاجة أصحاب المصلحة إلى التعاون في منح المشاريع وتجميع التمويل والموارد الأخرى، بما في ذلك البيانات والبحوث حيثما أمكن ذلك. تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية للعطاء التعاوني في تقليل التكلفة والمخاطر وتحييدها، والتي غالبًا ما يكون من الصعب تحقيقها في الأعمال الخيرية التقليدية.
يتم تمويل معظم الأعمال الخيرية على المستوى المحلي، وهذا صحيح بشكل خاص في أوقات الأزمات. ومع ذلك، من المهم أن يتم تقديم العمل التعاوني عبر الحدود. ويجب إجراء مزيد من البحوث للكشف عن تحديات التمويل الجماعي عبر الحدود. تختلف الأطر التنظيمية للجهات الخيرية التعاونية في جميع أنحاء العالم، ومن الضروري ممارسة الشفافية من أجل تحقيق مصالح أصحاب المصلحة المتعددين بكفاءة.

رأس المال الاستثماري المؤثر في دول الخليج

23/02/2021

غالبًا ما كان يُنظر إلى العائدات المالية والاجتماعية على الاستثمارات على أنها أهداف متنافية، وتولد نتائج مستقلة إلى حد كبير. ومع ذلك، يوجد في عالم اليوم مجموعة واسعة من خيارات الاستثمار المسؤول التي تنتج كلاً من المصالح الاجتماعية والمكاسب المالية. لم تعد القدرة على التأثير على مواضيع الاستدامة، سواءاً كانت بيئية أو اجتماعية، ممكنة فقط من خلال العطاء الخيري.يشير مصطلح "الاستثمار المؤثر" إلى الاستثمارات التي تساهم في نتائج مجتمعية إيجابية وقابلة للقياس، بينما تحقق في الوقت نفسه عوائد تجارية كبيرة للمستثمرين.استقطاب الاستثمار المستدام والتكنولوجيا الجديدة إلى منطقة الخليج أولوية رئيسية في دعم النمو الاقتصادي للمنطقة بالإضافة إلى المساهمة بشكل كبير في طموحات التنمية الاجتماعية. يلعب رأس المال الاستثماري المؤثر دورًا حيويًا هنا في سد أي فجوة - حقيقية أو متصورة - بين احتياجات المجتمع وموارد القطاع العام.ناقشت هذه الندوة أهمية الاستفادة من رأس المال الاستثماري للأغراض الاجتماعية وتحديد آثاره الإيجابية على المنطقة.وبشكل أكثر تحديدًا ، تمت المجاوبة على الأسئلة التالية:

ما هو تأثير الاستثمار وكيف يمكن الاستفادة من الأموال الخاصة للصالح الاجتماعي؟
ما الدور الذي يمكن أن يلعبه مستثمرو رأس المال الاستثماري في مجال الاستثمار المؤثر؟
ما هي الاستراتيجيات الرئيسية التي يمكن استخدامها عند استثمار الأموال الخاصة للصالح الاجتماعي؟
كيف يمكن أن يعزز رأس المال الاستثماري المؤثر النظام البيئي الإقليمي؟

المخرجات الرئيسية:

ممارسة الشفافية هي إحدى الأمور الأساسية عند تطبيق الاستثمار المؤثر. ويتحمل مديري الصناديق المسؤولية عند سعيهم لإثبات سجلهم الحافل في تحقيق النتائج التجارية، مع المساهمة أيضًا في التغيير المجتمعي الإيجابي من خلال استثماراتهم.
تمكن الحوكمة المؤسسية المستثمرين من التغلب على الخلافات والشكوك، من خلال معالجة المشكلات وهي لا تزال صغيرة، قبل أن تتحول إلى مشاكل أكثر تعقيدًا، وهذا أمر بالغ الأهمية لنجاح الاستثمار.
يتحمل المستثمرين مسؤولية توجيه المؤسسات التي يستثمرون فيها وتزويدهم بالمهارات والقدرات الإدارية لتطبيق أفضل ممارسات الحوكمة المؤسسية
عند تقييم تأثير الاستثمارات، يجب أن يكون المستفيد النهائي دائمًا في قلب العملية. الناس هم المستفيد النهائي من الاستثمارات المؤثرة، ويجب أن يفكر المستثمرون دائمًا، من منظور النتيجة، فيما تحاول صناديقهم تحقيقه لهؤلاء الأشخاص.
مع تزايد المواهب في منطقة الخليج، سيستمر رأس المال الاستثماري في المساهمة في نمو الاستثمارات المؤثرة. ومع ذلك، فإن نجاحها وطول عمرها ونموها يعتمد على مدى اعتماد المؤسسات لممارسات ومبادئ الحوكمة المؤسسية.

وضع منظور جنساني في الاستجابة لجائحة كورونا: كيف يمكن أن تخفف الجهات الخيرية من الآثار غير المتناسبة على النساء والفتيات

19/01/2021

تلعبن النساء دوراً كبيراً في الاستجابة لجائحة كورونا حيث تشكل المرأة الغالبية من العمالة في مجال الرعاية الصحية والتطوع والرعاية المجتمعية. وعلى الرغم من مساهماتهن الواسعة في الجهود المبذولة تجاه الاستجابة وعملية التعافي في جميع أنحاء العالم، فإن العديد من النساء والفتيات يتحملن أعباء غير عادية وسط هذا الوباء. حيث إن الحرمان الاقتصادي والتعليمي وعدم الحصول علىالرعاية الصحية والتعرض المتزايد للعنف الأسري، على سبيل المثال لا الحصر، كل ذلك يضع ضغوطًا هائلة على حياة النساء والفتيات وسبل عيشهن.بينما يُنظر إلى جائحة كورونا على أنها أزمة صحية عالمية بشكل رئيسي، بدأنا أيضًا فهم تأثير هذه الكارثة على النسيج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي لمجتمعاتنا. وفي أوقات الأزمات، تصبح الفوارق أكثر وضوحًا وتتفاقم في كثير من الأحيان؛ فلقد سلطت الآثار غير المتناسبة لجائحة كورونا على النساء والفتيات الضوء مرة أخرى على عدم المساواة بين الجنسين وعمقت هذه القضية التي لطالما أهملها المجتمع. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هذه الأحداث المقترنة بالرفض الواسع لاحتياجات المرأة وظروفها الفريدة، تهدد بهدم سنوات من التقدم الذي تم تحقيقه بشق الأنفس.ولضمان تعزيز التقدم وعدم فقدانه، من المهم فهم سياق الطرق العديدة التي يؤثر بها هذا الوباء على النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم. حيث يمنحنا إطار مرجعي معمق فرصة لمعالجة أوجه القصور من خلال الحلول التي تستمر إلى مرحلة ما بعد الوباء. وإن وضع المرأة وصحتها وسلامتها ليست "قضية تخص المرأة" لوحدها، بل إنها مرتبطة بالعديد من القضايا الاخرى التي تؤثر علينا جميعًا، ويجب علينا الاهتمام بهذه القضايا بشكل جماعي لضمان حلول شاملة.تقدم هذه الجلسة نظرة عامة واسعة على كيفية تأثير جائحة كورونا بشكل غير متناسب على النساء والفتيات. وسيناقش المتحدثون في الجلسة كيفية توجيه الجهات الخيرية للتمويلات الخاصة بها لدعم النساء والفتيات في مجتمعاتها. كما سيسلط المتحدثون الضوء على الجوانب التي لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به فيها لحماية الإناث في المجتمع.

حوار مع لورانس سمرز: إعادة تصور وبناء الاقتصادات في أعقاب جائحة كورونا

08/12/2020

بينما يُنظر إلى جائحة كورونا على أنها أزمة صحية عالمية بشكل أساسي، يستصعب تجاهل الأزمة الاقتصادية العالمية التي تحدث في أعقابها. فمع ازدياد معدلات البطالة ومستويات الدين العام، والتقارير المشيرة إلى النمو الاقتصادي المنكمش أو السلبي، وارتفاع معدلات الفقر وتدني مستويات المعيشة، يمكن القول أن الوباء قد أثر تقريبًا على جميع الجوانب الاقتصادية عالميًا. فلقد سلّط الوباء الضوء على هشاشة اقتصاداتنا، ويشعر أولئك الأكثر تفاؤلاً بيننا بأن التعافي الاقتصادي بات وشيكًا، بينما لا يتوقع الآخرون حدوث استقرار اقتصادي، ناهيك عن النمو، حتى أواخر عام 2021 على أقل تقدير. ومع أننا جميعًا عانينا من تداعيات الوباء بشكل مختلف، إلا أننا نتشاطر الأمل بقدوم أيام أفضل.وعلى الرغم من وجود حزم تحفيزية مميزة، لا يزال الطريق إلى التعافي الاقتصادي غير مؤكد. ولكن في حالة عدم اليقين تكمن فرصة متمثلة ليس فقط في تجاوز الخسائر، بل أيضًا لوضع أساس متين يدعم مستقبلًا أكثر إنصافًا ومرونة للجميع. فلقد بيّن الوباء نقاط الضعف الاقتصادية، وبالتالي، على الحكومات والشركات الخاصة والمنظمات غير الربحية والمنظمات الخيرية والأفراد أن يؤدوا دورًا ليس فقط في إعادة البناء، ولكن أيضًا في إعادة وضع الاقتصاد المحلي والوطني والعالمي بصورة يخدم فيها الجميع بشكل أفضل ويكون أكثر مرونة في مواجهة الصدمات المستقبلية. ومع الطلب الكبير والمتضارب على الموارد في كثير من الأحيان، من الصعب معرفة ما هي الخطوات التالية المثلى.سيدير هذه الجلسة يورغ شوبرت، شريك رئيسي في شركة "ماكينزي"، وستتضمن حوار مع الخبير الاقتصادي لورانس سمرز، أستاذ الاقتصاد ومدير مركز مصور رحماني للأعمال والحكومة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، وسيعرض لورانس في الجلسة وجهات نظره حول مسار التعافي الاقتصادي العالمي. كما سيناقش الدكتور سمرز مداخلات القطاع العام والخاص والقطاع الخيري التي من شأنها أن تحسن وضع المجتمع العالمي للوصول إلى مستويات ما قبل الوباء من الناتج الاقتصادي، والقيام بذلك بطريقة تعمل على تحسين الرفاهية على نطاق أوسع وبشكل مستدام أكثر من قبل.وستستعرض الجلسة الجوانب الآتية:

نظرة عامة حول توقعات التعافي الاقتصادي.
الفرص المتاحة لمداخلات القطاع العام والخاص والقطاع الخيري التي من شأنها دعم عملية إعادة بناء وتصور الاقتصادات.
دور المؤسسات الخيرية والجهات المانحة الأخرى في دعم التعافي الاقتصادي المتكافئ والمستدام.

ورشة عمل حول تقييم الأثر

24/11/2020

تحتاج الجهات المانحة، سواء أكانت أفرادًا أو شركات أو مؤسسات، إلى فهم كيفية استخدام مساهماتها والأثر الذي حققته. وتعتبر هذه معلومات مهمة جدًا للجهات المانحة الاستراتيجية التي ترغب في إظهار تغيير إيجابي، أو مشاركة دروس من عملها، أو حتى مراجعة وتقييم إطار العطاء الخاص بها. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد هذه الممارسات في تحديد المزيد من الدعم غير المالي الذي قد تحتاجه مؤسساتها الشريكة غير الربحية، من أجل توسيع نطاق أثر أنشطتها.وقد تم تصميم ورشة العمل التطبيقية هذه لتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لإجراء تقييمات دقيقة لتأثير أنشطتهم ومداخلاتهم. وستغطي الورشة جميع الجوانب الخاصة بتخطيط وتصميم وإجراء تقييم الأثر.الأهداف الرئيسية لورشة العمل:

فهم المفاهيم الأساسية لتقييم الأثر (التصميم، وجمع البيانات، والتحليل والإبلاغ).
تقديم مبادئ توجيهية وأدوات ومنهجيات لقياس أثر البرامج بشكل فعال.
معرفة كيفية إنشاء إطار قياس الأثر.
إبراز أفضل الممارسات في تقييم الأثر.

دور الجيل القادم في تحويل مشهد العمل الخيري

18/11/2020

بحكم الميراث، سيحصل جيل الألفية والجيل الذي يليه على ثروة عظيمة، وبينما تختلف التقديرات حول مقدار هذه الثروات، فلا جدال بأن هذه الأجيال ستصبح أغنى الأجيال في التاريخ خلال العقد المقبل. وقد أظهرت مجموعات الأجيال القادمة أنها تتمتع بسمات قوية تشير إلى اهتمام كبير بالعمل الخيري والتأثير الاجتماعي - مما سيؤدي إلى تحول كبير في مشهد العمل الخيري على نطاق أوسع. ومع ذلك، يجد العديد من أصحاب الثروات الخيرية أن إشراك الجيل القادم هو عملية صعبة.وبالتعاون مع شركة "أينوفيست أدفايزوري"، ناقشت هذه المحاضرة أهمية إشراك الجيل القادم في العمل الخيري، وبشكل أكثر تحديدًا، ناقشت المحاضرة الأسئلة التالية:

ما هي سمات الجيل القادم وكيف سيؤثر ذلك على الطرق التي ينخرطون بها في العمل الخيري؟
ما هي الاستراتيجيات التي يمكننا استخدامها في إلهام إرث خيري للجيل القادم؟
كيف يمكن للجهات الخيرية الخارجية إشراك وتثقيف الجيل القادم في الأعمال الخيرية الاستراتيجية؟
كيف يمكن للمنظمات تطوير العلاقات مع الجيل القادم من المانحين؟

حلقة نقاش فيديوية | دور العطاء المؤسسي في تحسين فاعلية العطاء

17/08/2020

يتخذ المستثمرون في القطاع الخاص قرارات مدروسة وفقاً لبيانات موثوقة وفريق إرشادي لضمان فعالية استثماراتهم قبل ضخ الأموال، ويجب التعامل مع استثمارات الاعمال الخيرية بذات الطريقة، إن لم يكن بحذر أكثر، لأن رأس المال فيها ذو مخاطر كبيرة.بينما يستمر العطاء الشخصي الخاص ليكون مصدرًا هامًا للتمويل لدى الكثير من المنتفعين والمستفيدين في المنطقة، اصبحت الجهات الفاعلة اليوم تمنح العطاء من خلال مجموعة متنوعة ومتزايدة من الشركات العائلية ومبادرات الاستثمار الاجتماعي، بما في ذلك المؤسسات القائمة والمشاريع الخيرية الجديدة والكيانات المؤسسية. وعلاوة على ذلك، كثر الحديث حول استدامة وفعالية الأعمال الخيرية في المنطقة جراء الرغبة في تحسين حجم وتأثير العطاء.تناولت حلقة النقاش هذه الحديث حول العوامل الضرورية للنمو والتوسع المستمر للعطاء الاستراتيجي في منطقة الخليج.وبشكل أكثر تحديداً، أجابت على الأسئلة التالية:

ما هو العمل الخيري الاستراتيجي؟
هل العمل الخيري المؤسسي ضروري لنمو العطاء الاستراتيجي في منطقة الخليج؟
ما الذي تحتاجه الجهات المانحة لتحقيق المزيد من الأعمال الخيرية المنظمة؟
ما هو تأثير العطاء المنظم على قابلية توسّع واستدامة المشاريع الخيرية؟

من المهم التفكير في العمل الخيري باعتباره استثمارًا اجتماعيًا، حيث هناك توقعات متزايدة بأن يحقق عائدًا اجتماعيًا. فعندما يتم التعامل مع العمل الخيري كاستثمار، يصبح أكثر استراتيجيًا وموجّه من خلال الرغبة في تحسين الأثر.
يتعلق العمل الخيري المؤسسي في كيفية تقديم العطاء وبأي شكل، ويعتمد العمل الخيري المؤسسي في أفضل أشكاله على آليات الحوكمة القوية والشفافية وقياس الأثر والتعاون.
يرتبط العمل الخيري في الأساس بايجاد حلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية، ويمكن تحسين فعالية هذا النوع من الحلول من خلال تحسين الاتصال وقياس البيانات والإبلاغ. ويعتبر هذا ضروري بشكل خاص لبناء تفسير قوي ومقنع من أجل إشراك الجيل القادم من فاعلي الخير.
إن العطاء متأصل بعمق في الثقافة الإقليمية، ولكن غالبًا ما يتم تقديمه في سرية. فمن الضروري الابتعاد عن هذه الطبيعة السرية للعطاء؛ حيث تلعب الشفافية دورًا رئيسيًا ليس فقط في إلهام الآخرين للمشاركة في الأنشطة الخيرية، ولكن في الحد من ازدواجية الجهود.
يعد التواصل الفعال والمفتوح بشأن الاجراءات والأنشطة والأثر، بالنسبة للمنظمات الغير ربحية والخيرية، مهم جدًا في تعزيز العطاء، ويساعد في توسيع نطاق الأنشطة الخيرية. حيث لا تعد الشفافية في الإبلاغ أمرًا مهمًا فقط في نقل العمل الذي تقوم به المنظمة، ولكن أيضًا في تمكين كل من المانحين والمتلقيين من تحديد نقاط القوة والثغرات.
يعد جمع البيانات أمرًا مهمًا للغاية في قياس الأثر بدقة والمساعدة في تحسين استراتيجيات العطاء. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكّن المانحين من تحديد أماكن توزيع رؤوس أموالهم أو استثماراتهم الخيرية بشكل أكثر فعالية.
يعتبر قياس الأثر تحديًا بشكل �

محاضرة فيديوية | استدامة ومرونة المؤسسات

13/07/2020

أحدث وباء كوفيد-19 تغييراً هائلاً في نسيجنا الاقتصادي والاجتماعي، حيث تواجه الشركات اليوم واقعًا جديدًا يتطلب وضع الاستدامة في طليعة استراتيجياتها.تُحدد المرونة بشكل كبير في هذه الأوقات من خلال استدامة الشركة، والتي لا يتم تحديدها من خلال المسؤولية الاجتماعية للشركة، بل من خلال مدى دمج الاستدامة في استراتيجية الأعمال الكبرى. كما لا يمكن للإدارة المالية وإدارة المخاطر وحدهما ضمان مرونة الشركات، حيث يوجد هناك عوامل رئيسية اخرى للمرونة، ومنها قيم المنظمة وثقافتها، وهياكلها التنظيمية والتعليمية، وبنيتها التحتية الرقمية، وسلاسة نشر الحلول المبتكرة.سلطت هذه المحاضرة الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الاستدامة اثناء عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وستتناول الحديث عن العناصر المختلفة التي يجب على المنظمات معالجتها. كما تمطرح أمثلة واقعية لإثبات أهمية دمج الاستدامة في استراتيجية الأعمال، وأهمية وجود نهج أصحاب المصلحة المتعددين، بدءًا من رفاه الموظفين.تشمل بعض المواضيع التي تمت مناقشتها خلال هذه المحاضرة ما يلي:

كيف أعاد وباء كوفيد-19 تعريف المرونة
انقضاء المسؤولية الاجتماعية للشركات وصعود نهج أصحاب المصلحة
الاستدامة كقوة دافعة للابتكار والنمو

مخرجات المحاضرة:

أغلقت العديد من المؤسسات وظائف الاستدامة أو قللت منها كـ نوع من الاستجابة لوباء كوفيد-19 والقيود المفروضة على الميزانية، ويوضح هذا الامر أن الاستدامة كـ وظيفة أو ممارسة غالبًا ما تكون عنصرًا متعلقا بجانب من العمليات، بدلاً من اعتبارها جزءًا لا يتجزأ من العمليات التجارية للمؤسسة.
عندما لا تكون الاستدامة جزءًا لا يتجزأ من العمليات التجارية ونظام الإدارة المالية والاستراتيجية الكبرى للمؤسسة، فأنه غالبًا ما تتم اقامتها من منظور خاص بالتسويق والعلاقات العامة؛ مما يخفف من تأثيرها الحقيقي.
من الشروط الأساسية لكي تكون اعمال المؤسسة مبتكرة وإبداعية وقادرة على المنافسة هو اعتماد نهج إدارة أصحاب المصلحة المتعددين، ويتطلب هذا تقييم احتياجات ومطالب أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين.
ينبغي على المؤسسات التعامل مع موظفيها على أنهم أصحاب المصلحة الأساسيين والأكثر حيوية؛ حيث يساعد الاهتمام برفاهية الموظفين على جاهزية المؤسسات لتصبح أكثر إنتاجية ومرونة في مواجهة المعوقات وعوامل التحديات الخارجية.
في ظل التأثير السلبي للوباء العالمي، يجب على المؤسسات أن تتطلع إلى خلق ثقافة وبيئة تتيح لموظفيها فرصة للتطور والارتقاء؛ مما سيؤدي إلى زيادة المرونة والابتكار في اعمال المؤسسة ونموها.
لا تقوى وتزداد مرونة المؤسسة إلا من خلال استيعاب وقبول بيئة وثقافة المؤسسة بذلك، كما لا يمكن بناء ثقافة المؤسسة هذه بين عشية وضحاها أو بأثر رجعي. وبالتالي، من الضروري بناء وتعزيز مثل هذه البيئة من أجل تجهيز المؤسسات للتعامل مع التحديات والتغيرات غير المسبوقة.
- يمكن تحقيق ذلك من خلال التواصل الشفاف والقنوات المفتوحة لمناقشة آثار التغيرات السلبية المستمرة �

محاضرة فيديوية | دعم القطاع الثالث لنماء وتقدم المجتمع والاقتصاد

11/06/2020

على مر السنين، ازداد عدد وحجم ونطاق المؤسسات غير الربحية في منطقة الخليج ومعها نمت الرغبة في إحداث أثر أكبر للعمل الخيري، حيث أنه تم طرح أسئلة حول الكفاءة والاستراتيجية والشفافية في القطاع ومناقشتها عبر العديد من المنصات الإقليمية والدولية. وهو قطاع ثالث شريك للقطاعين الآخرين في عملية التنمية البشرية، بما يملكه من جامعات ومراكزبحثية ومراكز اجتماعية.وفي المملكة العربية السعودية، وبالرغم من الدعم الذي تتلقاه المؤسسات غير الربحية إلا أن القطاع ما زال يعاني من بعض التحديات التي تعيق تقدمه بالسرعة المطلوبة ليتمكن من تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 .بقيادة الاستاذة رنا زمعي، المديرة التنفيذية للتواصل المؤسسي بمجموعة نسما القابضة، تطرقت هذه المحاضرة الفيديوية إلى عوامل تحقيق المساهمة المأمولة للقطاع غير الربحي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وتفعيل دوره وتمكينه من التطور والنماء، من خلال تنظيمه وتنمية موارده المالية ورفع قدرات موارده البشرية؛ تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز مفهوم العمل غير الربحي لدى المجتمع، وتنمية إحساسه بالعمل التطوعي، وإزالة القيود التي تحد من نموه.

تشمل أهم محاور الجلسة التي ركزت عليها الأستاذة رنا ما يلي:

أهمية إشراك القطاع الثالث لتحقيق أهداف الاستدامة.
وجود الجائحة أكدت لنا أن الاستمرارية كانت للشركات والمؤسسات التي اتبعت الاستدامة في نموذج أعمالها.
الجمعيات الخيرية يجب أن تكون شريك للقطاع الغير ربحي لتحقيق أثر أكبر.
يجب دمج القطاع الثالث وإشراكه في قطاع الأعمال لتحقيق أهداف الاستدامة فهناك العديد من الخبرات والتجارب التي يمكن الاستفادة منها من القطاع الثالث.
الاستدامة عند تحقيقها الصحيح، تشمل الحوكمة والتنوع.

تحليل أهداف التنمية المستدامة من أجل التأثير

20/05/2020

في أعقاب جائحة كوفيد 19، أصبحت أهداف التنمية المستدامة (SDGs) أكثر أهمية من أي وقت مضى. على الرغم من أن عام 2019 قد مهّد للمرحلة الأولى من أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، إلا أن العديد من الشركات تأخرت في تقييم الغايات الأساسية لأهداف التنمية المستدامة. تحتاج المنظمات إلى الابتعاد عن نهج التلميع وإخفاء العيوب، و التوجه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تفريغ الغايات ضمن الأهداف لصياغة استراتيجيتها.الوباء الحالي يجب أن يعطي دفعة للأمام، بدلاً من أن يعيق التزام وتقدم أهداف التنمية المستدامة. لدى الشركات فرصة لتحديد نقاط قوتها، وإعطاء الأولوية لأهداف التنمية المستدامة، ووضع تعريفات خاصة لأهداف الشركة، كل ذلك من خلال رغبات واضحة ومقاييس داعمة.قدمت هذه المحاضرة الفيديوية أسلوباً منهجيًا نحو دمج أهداف التنمية المستدامة بسلاسة نحو استراتيجيات أعمال أوسع، من خلال تطوير نهج قائم على البيانات للمنظمات التي تريد إحداث تأثير.

تعرفنا في هذه المحاضرة على ما يلي:

سوف تتفاقم الفجوة في التقدم الذي تحقق في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بسبب وباء كوفيد-19 المتفشي في العالم، وفي المقابل، سيزيد الوباء أيضًا من أهمية أهداف التنمية المستدامة.
من الضروري أن يزيد القطاع الخاص من سرعة مساهمته في تقدم أهداف التنمية المستدامة لتحقيق الاهداف بحلول عام 2030.
تندرج الشركات عادة تحت واحدة من الفئات الثلاث الآتية من حيث مساهمتها والكشف عن تقدم أهداف التنمية المستدامة:

1. 1. شركات قامت بمواءمة قيمها وعملياتها الأساسية مع أهداف التنمية المستدامة.
  2. شركات لديها شراكات وتحالفات استراتيجية تسمح لها بالمساهمة في أهداف التنمية المستدامة.
  3. شركات تتخذ نهج التلميع واخفاء العيوب تجاه أهداف التنمية المستدامة من خلال تقديم كشف بسيط في تقريرها السنوي، دون النظر بالضرورة إلى تفاصيل أهداف التنمية المستدامة.

من الضروري أن تحدد المنظمة الغاية من أهداف التنمية المستدامة ومواءمة المؤشرات، من أجل أن تتصرف بإستراتيجية بشأن ما يجب تقييمه، ومن الذي يجب ان يقوم بعملية التقييم وكيفية التتبع. تزداد أهمية هذا الامر إذا كانت المنظمة تتماشى مع أهداف ومؤشرات متعددة.
أهم ثلاثة عناصر يجب على القطاع الخاص مراعاتها عند مواءمة أهداف التنمية المستدامة:
1. القيادة: التأكد من مشاركة الإدارة وأن نهج تقدم الأهداف يأتي من قمة هرم المنظمة إلى اسفلها.
2. التعاون: يجب إقامة الشراكات بشكل استراتيجي بحيث تتماشى مع مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المحددة للشركات أو تطورها.
3. الشفافية: ينبغي مناقشة الإفصاح العام وإعادة تقييمه سنويًا حتى يزداد مستوى تقاري الكشف بشكل مستمر.
تشكل الإدارات المنغلقة عائقًا أمام المواءمة الناجحة لأهداف التنمية المستدامة في العمليات التجارية. حيث أنه فقط من خلال مشاركة جميع الإدارات والوظائف داخل المنظمة يمكن تحقيق تعاون حقيقي، ويجب استخدام "نهج" محد

محاضرة فيديوية | استراتيجيات لتحسين فاعلية العطاء

05/05/2020

مع تطور مشهد العطاء في جميع أنحاء منطقة الخليج، أصبح الخط الفاصل بين وظائف وسائل العطاء المختلفة التي يستخدمها الأفراد والمنظمات واضحًا بشكل متزايد. حيث تخدم كل من التبرعات والرعايات والمنح والشراكات أغراضًا اجتماعية، ولكن تختلف قابلية توسّع تأثير كل منها.و مع الطلبات المتزايدة من القطاعات الخيرية والتنموية، يأتي هنالك ضغط في العرض من الحكومات والمنظمات الحكومية الدولية. و في هذه المرحلة، يوجد هناك إمكانيات وفرص كبيرة للقطاع الخاص يمكنه الإستفادة منها لخلق قيم في المجتمع من خلال المساعدة في سد فجوة الاستثمار.من خلال فهم استراتيجيات عطاء الشركات، يمكن التأكد من أن الأموال التي يقدمها القطاع الخاص يتم استخدامها لتحقيق تأثيرها الأمثل. ستناقش هذه الندوة على نطاق واسع كيفية ضمان تقديم التمويل وتقديم المنح بشكل فعّال ومسؤول.

ماذا تعلمنا:

مع المتطلبات المتزايدة من قطاعي الأعمال الخيرية والتنمية يأتي ضغط في الإمدادات من الحكومات والمنظمات الحكومية الدولية. و في هذه المرحلة، هناك فرص كبيرة للقطاع الخاص ليخطو للأمام ويخلق مكانة مرموقة في المجتمع من خلال المساعدة في سد فجوة الاستثمار. خلال المحاضرة الفيديوية، تم سؤال الحضور عن وجهات نظرهم حول مناصبهم، وتبين أن الغالبية منهم (50 ٪) كانوا من مقّار الشركات و التي تقدم برامج خيرية.
عادةً ما يتم تنفيذ عطاء الشركات على المستوى الإقليمي إما من خلال الجهات الراعية أو من خلال تقديم المعونات. توفر المعونات معرفة أكبر حول كيفية استخدام الموارد. كما أن الشركات قادرة تماما على تقديم دعم غير مالي مجاني إلى جانب المعونة، من خلال بناء القدرات في المجالات التي قد تحتاج فيها المنظمات غير الربحية إلى دعم إضافي.

من بين الأشخاص الذين تم استطلاع رأيهم مباشرة خلال المحاضرة الفيديوية، أشار 67٪ منهم إلى أنهم قدموا دعمًا مجانيًا أو عينيًا للمستفيدين من المعونات.

من الضروري اختيار المستفيدين الذين لديهم خبرة ومعرفة أعمق بالمجتمعات التي سيتم تنفيذ المبادرات فيها. على هذا النحو، يجب أن يتم تصميم أهداف المعونة بالتشارك مع المستفيد منها للتأكد من أن كلاهما واقعي وملموس.

من بين الحضور الذين تم استطلاع رأيهم مباشرة خلال المحاضرة، لوحظ أن 90٪ منهم أصيبوا بخيبة أمل من جودة أو كمية المعونات التي تلقوها.

تميل المنظمات الغير ربحية أو المستفيدين من المعونة إلى الاعتماد على الموارد. و من أجل زيادة الأثر إلى أقصى حد وعدم استنفاذ الموارد المحدودة، فمن المهم توضيح أهداف المنظمة وطلب الوثائق والإبلاغ عن المناطق التي ستساعد في قياس الأثر.
و إن أمكن، يجب أن يتم تقديم تمويل ثابت للمنظمات غير الربحية من خلال معونات متعددة السنوات أو مرنة لأن المعونة قصيرة الأجل لا تميل إلى تحقيق نتائج عالية التأثير. سيسمح هذا أيضًا للمنظمات غير الربحية بتحويل تركيزها من جمع الأموال إلى تطوير البرنامج وإنجازه. تختلف العائدات الاجتماعية ووسائل تحقيقها وقياسها اختلافًا كبيرًا عن أرباح المساهمين.

من ب