سلسلة محاضرات «اسألني أي شيء»: الحوكمة المالية للشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة

إن حالة عدم اليقين هو جانب لا مفر منه في دورة حياة الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. والآن، مع استمرار جائحة كورونا دون نهاية تلوح في الأفق، أصبحت الإدارة المالية أولوية بالنسبة لهذه الشركات؛ لأنها تصارع آثار الانكماش الاقتصادي طويل الأجل.

لذلك، تأتي الحوكمة المالية في طليعة تخطيط الأعمال الاستراتيجي للشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. وسواءً لجأت الشركات إلى عمليات التدقيق الداخلي أو إعادة ترتيب الضوابط أو وضع بروتوكولات جديدة لإدارة البيانات، فإنه يجب عليها إعادة النظر في كيفية إدارة شؤونها المالية من أجل ردع الآثار الوخيمة وتأمين مستقبل مثمر لها.

ولهذا السبب، يسر مبادرة بيرل أن تستضيف خبير في إدارة الأعمال الصغيرة لقيادة محاضرة حوارية وتفاعلية جديدة من سلسلة محاضرات «اسألني أي شيء»، حول الحوكمة المالية للشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

وعليه، سيتم دعوة المشاركين لتقديم أسئلتهم حول الحوكمة والإدارة المالية في الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وحضور المحاضرة التي سيرد خلالها الخبير على استفساراتهم ومناقشة مخاوفهم.

المخرجات الرئيسية:

• تحتاج جميع المنظمات إلى وضع خطة عمل موثوقة مع الأخد بعين الإعتبار جميع الاحتمالات المتوقع حدوثها، بالإضافة إلى تفعيل دور الحوكمة المالية التي تعمل على ترسيخ مبدأ التدقيق والمحاسبة، والتي تمكن أعضاء مجلس الإدارة من الإشراف المستقل على البروتوكلات الشهرية.
• إن الآليات المستخدمة في إدارة التدفق النقدي تعتبر من التحديات الرئيسية التي تواجهها الشركات الناشئة والشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة حيث تقوم هذه الشركات في بداياتها إما بالتجاوز أو إلى توسيع أعمالها بسرعة كبيرة تفوق إمكانياتها المالية وذلك بهدف دعم عملياتها التجارية.
• على أعضاء مجلس الإدارة العمل على تنظيم الإجراءات المالية في حين أن دور الإدارة العليا يقتصرعلى تنفيذ هذه الإجراءات.
• يتعين على الهيئات الرقابية داخل المنظمة تحديد مستوى الشفافية والإفصاح المطلوبة من قبل أصحاب العمل الداخليين والخارجيين بشكل منفصل مدعومة بأفضل ممارسات الحوكمة  والتي بدورها ترفع من وتيرة الإبلاغ عن أي تجاوزات مما يطمئن أصحاب العمل بشأن الوضع المالي ويفسح المجال لجذب الإستثمار الخارجي أيضاً.
• بطرح الوباء والأزمات الاقتصادية السابقة كأمثلة، يجب أن تبدأ الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في توفير هذه الأنواع من التدابير القسرية مقدمًا. ويعد هذا مهم بشكل خاص إذا كان لدى مؤسستك التزامات تعاقدية مع متعاقدين خارجيين.
• إن كل أزمة تحل نفسها. فالانتعاش من التراجع الإقتصادي يعتبر المحفز الرئيسي لتطوير الأعمال التجارية والنمو التنظيمي.
• إن سر نجاح جميع الشركات كما جاء في الجلسة من الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة هو تسليط الضوء على التحديات التي من الممكن مواجهتها وتقسيمها إلى فئات، والبحث في أسبابها وتداعياتها على المؤسسة، حيث إن تقسيم هذه المشكلات إلى أجزاء صغيرة يساهم في حلها والتخلص منها.