سلسلة جلسات «اسألني أي شيء»: إدارة المخاطر للشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة

تمر الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بمرحلة كبيرة من حالة عدم الاستقرار والغموض هذه الأيام. حيث أنها، ما بين تأثير وباء كوفيد-19 والمستقبل التجاري الغامض والواقع الاقتصادي المتغير، تواجه العبء الأكبر لهذه الآثار.

وبالتالي، تصبح إدارة المخاطر جزءًا مهمًا من تخطيط وعمليات الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. ولكن نظرًا لارتفاع احتمالية حدوث العديد من المخاطر حاليًا، ومع استمرار مكافحة عالم الأعمال للتحولات التي أحدثها الوباء، فمن الصعب معرفة من أين تبدأ.

ولهذا السبب، يسر مبادرة بيرل أن ترحب بخبير في إدارة الأعمال الصغيرة لقيادة جلسة حوارية وتفاعلية جديدة بعنوان «اسألني أي شيء»، حول إدارة المخاطر للشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

وعليه، سيتم دعوة المشاركين لتقديم أسئلتهم حول عملية صنع القرار وإدارة المخاطر في الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وللانضمام إلى الجلسة التي سيرد خلالها الخبير على استفساراتهم ويناقش مخاوفهم.

تعرفنا في هذه المحاضرة على ما يلي:

• تعد إدارة المخاطر جزءًا أساسيًا من إطار الحوكمة المؤسسية المستدامة، خاصة للشركات سريعة النمو والشركات التي تواجه تحديات جراء وباء كوفيد-19.
• يحتاج رواد الأعمال إلى البدء في التفكير في إدارة المخاطر منذ بداية التفكير في إنشاء مشروع تجاري خاص بهم.
• يجب أن يفكر رواد الأعمال في إدارة المخاطر على أساس السوق والمجال الصناعي والأنظمة والقطاعات التي يعملون بها. واستنادًا إلى هذه العوامل، يمكن إعداد إطار خاص بإدارة المخاطر لمختلف الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
• قد يعني الاندماج مع إحدى الشركات المنافسة زيادة حصة الشركة في السوق، ولكنه يزيد من المخاطر، لا سيما المخاطر الخارجية التي عادة ما تحدث مع الحصص الأكبر من السوق.
• تعد المخاطر المالية والإدارية والأمنية والرقمية ومخاطر السمعة من المخاطر الشائعة التي تواجهها الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بغض النظر عن القطاع أو المجال الصناعي.
• تمثل مشكلات التدفق النقدي المخاطر المالية الأساسية التي تواجهها الشركات خلال أزمة وباء كوفيد-19، ويجب أن تولي الشركات اهتمامًا أكبر للتدفقات المالية وأن تضع سيناريوهات مختلفة للتخفيف من مستويات المخاطر المتنوعة.