غالبًا ما تواجه الشركات التي تكافح من أجل الامتثال لمكافحة الرشوة والفساد سؤال جوهريًا جدًا: كيفية ترسيخ ثقافة الامتثال. وقد أصبح هذا مصدر قلق، ليس فقط لإدارات الموارد البشرية، ولكن أيضًا بشكل متزايد لمشرعي القوانين والهيئات التنظيمية. فعلى سبيل المثال، تدعو الإرشادات المحدثة بشأن قانون الممارسات الأجنبية الفاسدة الشركات إلى “تعزيز ثقافة أخلاقيات العمل والامتثال للقانون على جميع مستويات الشركة”.

وعندما يتعلق الأمر بترسيخ ثقافة الامتثال، قد لا يكون لوثائق السياسات ومدونات قواعد السلوك الوظيفي تأثيرًا كبيرًا. فبدون برنامج تواصل وتدريب فعال، تخاطر الشركات بتعزيز القيم من خلال كتابتها على الورق فقط، والتي قد لا تعكس في الواقع سلوكيات موظفيها والأطراف الثالثة. ومع ذلك، تشير الأبحاث، التي تم جمعها من أعمال تقييم أعدها خبراء أخلاقيات العمل في مؤسسة “جود كوربوريشن”، إلى أن العديد من الشركات لا تزال تفشل في فهم هذا الأمر بالشكل الصحيح. فلقد فشل أكثر من نصف الشركات في إظهار إجراءات مناسبة لتوصيل سياسات مكافحة الرشوة والفساد إلى الأطراف الثالثة، وهذا الأمر مثير للقلق عندما ننظر إلى النسبة العالية لفضائح الفساد المرتبطة بنشاط الأطراف الثالثة.

كجزء من سلسلة محاضرات مبادرة بيرل حول مكافحة الفساد، ستناقش هذه المحاضرة الفيديوية دور التواصل والتدريب في مكافحة الفساد المؤسسي. كما ستقوم بدراسة بيانات مأخوذة من أكثر من 100 تقييم ميداني لمكافحة الرشوة والفساد على مدى السنوات العشر الماضية، حيث تم اختبار أكثر من 7000 من الممارسات التجارية. ومن خلال هذه البيانات، سنحدد المجالات التي تفشل فيها الشركات في أغلب الأحيان، وعرض أمثلة على أفضل الممارسات التي يمكن أن تساعد الشركات على النجاح.

سيتم مناقشة المواضيع التالية بالتفصيل:
–    كيفية تقييم ضوابط الرشوة والفساد
–    دور التواصل والتدريب والثقافة المؤسسية الجيدة في التنظيم الدولي لمكافحة الرشوة والفساد
–    بيانات من أكثر من 100 تقييم ميداني تُظهر مدى جودة أداء الشركات في تواصلها وتدريبها في مجال مكافحة الرشوة والفساد
–    أمثلة على الأماكن التي تفشل فيها برامج التواصل والتدريب في أغلب الأحيان
–    أمثلة على أفضل الممارسات في مجال التواصل والتدريب
–    نصائح من الخبراء للمشاركين حول كيفية قيام الشركات بتوفير برامج تواصل وتدريب هادفه، والمشاركة في مكافحة الرشوة
والفساد

الأربعاء, سبتمبر ٢٣, ٢٠٢٠
Arabian Standard Time

تسجيل

    سجل للحصول على اخر اخبارنا

    سجل في نشرتنا بعنوان بريدك الإلكتروني حتى تكون أول من يعلم بآخر مستجدات موائدنا المستديرة ومنشوراتنا


      Sign up for our Newsletter

      Register your email with us and be the first to know about our latest roundtables and publication.