وباء كوفيد-19 والاقتصاد الأخضر: مشاركة الشباب لتحقيق نجاح إقليمي

لم تؤثر أزمة وباء كوفيد-19على الأعمال التجارية فحسب، بل أثرت على جميع جوانب اقتصادنا. ومع الاضطراب الاقتصادي الناجم عن الوباء، من الواضح أنه ستكون هناك تداعيات خطيرة لجميع الصناعات.

مع بدء جميع المؤسسات في العودة إلى العمل، ما هي التحديات التي واجهتها هذه المؤسسات لضمان عدم معاناة أصحاب المصلحة الأساسيين؟ هل سلطت القدرة على التكيف السريع مع الوباء الضوء على عملياتهم؟ علاوة على ذلك، هل كان للوباء أي تأثير على أهمية تثقيف الأجيال الشابة حول المرونة وحالة الطوارئ المناخية التي نواجهها؟ هل هناك حاجة ملحة أكثر من حاجة الشباب لاختيار تخصصات متعلقة بالتغير المناخي؟

أهداف المحاضرة:

• عرض الوضع الطبيعي الجديد للمؤسسات والممارسات التي طبقتها لضمان استمرارية أعمالها خلال هذا الوباء.
• تسليط الضوء على الحاجة إلى والتعاون وسرعة الأداء من أجل أن تحقيق المرونة في أوقات عدم الاستقرار.
• مناقشة أهمية تثقيف الشباب حول الاستدامة والتغير المناخي لضمان أن قادة الأعمال في المستقبل على دراية جيدة بالموضوع لمواجهة الطوارئ المناخية العالمية.

تعرفنا في هذه المحاضرة على ما يلي:

• يكافح النظام التعليمي الحالي من أجل التغلب على تأثير أزمة وباء كوفيد-19، وأيضًا لضمان تثقيف الطلاب حول القضايا المتعلقة بالمناخ والتغير المناخي.
• المعلمون هم خط الدفاع الأول عندما يتعلق الأمر بدعم الأطفال في أن يكونوا مثقفين حول القضايا المتعلقة بالمناخ والتغير المناخي والتخطيط المستقبلي.
• غالبًا ما تقوم الشركات بأنشطة لتظهرها كما لو أن لها إهتمامات بيئية مثل مخططات “زرع الأشجار”، ولكن هذه ليست مفيدة للغاية ولا تضمن أن الشركات لديها ثقافة راسخة لأصحاب المصلحة والرعاية البيئية.
• تعتبر حماية البيئة والرعاية البيئة أسلوب حياة ويجب أن تتماشى الشركات مع ذلك، خاصة وأن الرعاية البيئية جزء من أطر الحوكمة البيئية والأجتماعية والمؤسسية.
• لا ينبغي أن “تبدو” الإجراءات مستدامة فحسب، بل يجب أن تثبت الاستدامة على نحو مستمر، وهذا ما يميز التأثير عن التشدق بالكلام.