منظمات دعم اللاجئين: تطوير استراتيجية مرنة وقابلة للتكييف للإستجابة للأزمات

لقد تضاعفت أعداد اللاجئين في العالم بشكل واضح في السنوات العشر الأخيرة، بالإضافة إلى الزيادات المستمرة في أعداد مقدمي طلبات اللجوء الرسمية، ولذلك فإن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد أصبحت معنية الآن بأكثر من ٨٦,٥ مليون نازح منذ بداية عام ٢٠٢١، ويتم النزوح القسري الإجباري للنازحين بناء على عدة عوامل منها على سبيل المثال لا الحصر الاضطرابات السياسية وانكماش وتدهور الوضع الاقتصادي إضافة إلى تغير المناخ.

ويواجه اللاجئون النازحون والذين يعيشون في داخل المجتمعات المضيفة عددا كبيرا لا يحصى من التحديات، والتي تختلف باختلاف بلدهم الأصلي.

ولقد أثرت جائحة كوفيد ١٩ تأثيرا سيئا وسلبيا على الفئات الغير محصنة والضعيفة من السكان، وقد أدى ذلك إلى تفاقم وزيادة الموانع والحواجز التي تحول دون الوصول إلى الإجراءات والتدخلات التي كانت لتحمي سبل عيشهم.

وبناء عليه، فقد ظهرت العديد من المنظمات والهيئات التي تهتم وتركز على شؤون اللاجئين، وذلك عن طريق تقديم حلول جديدة ومبتكرة لتتمكن من مواصلة خدمة السكان النازحين في أثناء الوباء على كافة المستويات العالمية والإقليمية والقومية.

وقد تم تكريم ثلاث منظمات كجزء من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، وذلك نظرا لجهودها وإنجازاتها الواضحة في تقديم أساليب مبتكرة للحماية اللاجئين والاستمرار في تقديم الخدمات الفعالة لهم في أوقات التخبط والاضطراب.

وبالتعاون مع مؤسسة القلب الكبير ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فإنه سيتم الاجتماع بمؤسسي المنظمات غير الربحية المعترف بها، والتي تركز على اللاجئين لمناقشة مجموعة الأهداف التالية وتقديم رؤية واضحة لها، وذلك من خلال الأمثلة الواقعية ودراسات الحالة:

• الرحلة متعددة الوجهات، والحياة كلاجئ عبر الشرق الأوسط وأفريقيا.
• الآثار السلبية الواقعية التي أحدثها جائحة كوفيد-١٩ على اللاجئين وغيرهم من السكان المشردين.
• الخطوات والممارسات المبتكرة التي قامت بها مجموعة المنظمات التي تركز على اللاجئين للتغلب على التحديات التي يسببها الوباء.