يلعب الإلتزام المؤسسي دورًا مهمًا في تشكيل المؤسسات ومساعدتها على البقاء آمنه في بيئة الأعمال الدائمة التغير، بدءً من الرشوة والفساد وانتهاءً بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ومخاطر السمعة. تعمل الأطراف الثالثة في جميع المؤسسات تقريباً على مستويات مختلفة، وتعد إدارة مخاطرها تحدياً رئيسياً وفرصة لنمو الأعمال، ويعتمد هذا على إذا ما تمت إدارة تلك المخاطر باستخدام سياسات الإلتزام المستهدفة.
تحتاج المؤسسات التي تطمح إلى تحقيق عمليات تجارية خالية من المخاطر إلى مراجعة السياسات والإجراءات بانتظام، وذلك للبقاء على اطلاع دائم بالأنظمة والتقنيات وأفضل الممارسات المتبعة في إدارة مخاطر الأطراف الثالثة. كما تساعد السياسات الاستراتيجية الخاصة بالأطراف الثالثة في إدارة المخاطر أثناء التعامل معها على جميع المستويات، بالإضافة إلى دورها في توصيل وتحقيق توقعات المؤسسة.
تهدف هذه المحاضرة إلى تسليط الضوء على أهمية إعداد إطار سياسي استراتيجي خاص بالأطراف الثالثة، ومناقشة فوائده الايجابية في تحقيق نجاح المؤسسات.
الأربعاء, يوليو ٠٨, ٢٠٢٠
Arabian Standard Time
