غالبًا ما كان يُنظر إلى العائدات المالية والاجتماعية على الاستثمارات على أنها أهداف متنافية، وتولد نتائج مستقلة إلى حد كبير. ومع ذلك، يوجد في عالم اليوم مجموعة واسعة من خيارات الاستثمار المسؤول التي تنتج كلاً من المصالح الاجتماعية والمكاسب المالية. لم تعد القدرة على التأثير على مواضيع الاستدامة، سواءاً كانت بيئية أو اجتماعية، ممكنة فقط من خلال العطاء الخيري.

يشير مصطلح “الاستثمار المؤثر” إلى الاستثمارات التي تساهم في نتائج مجتمعية إيجابية وقابلة للقياس، بينما تحقق في الوقت نفسه عوائد تجارية كبيرة للمستثمرين.

استقطاب الاستثمار المستدام والتكنولوجيا الجديدة إلى منطقة الخليج أولوية رئيسية في دعم النمو الاقتصادي للمنطقة بالإضافة إلى المساهمة بشكل كبير في طموحات التنمية الاجتماعية. يلعب رأس المال الاستثماري المؤثر دورًا حيويًا هنا في سد أي فجوة – حقيقية أو متصورة – بين احتياجات المجتمع وموارد القطاع العام.

ناقشت هذه الندوة أهمية الاستفادة من رأس المال الاستثماري للأغراض الاجتماعية وتحديد آثاره الإيجابية على المنطقة.

وبشكل أكثر تحديدًا ، تمت المجاوبة على الأسئلة التالية:

  • ما هو تأثير الاستثمار وكيف يمكن الاستفادة من الأموال الخاصة للصالح الاجتماعي؟
  • ما الدور الذي يمكن أن يلعبه مستثمرو رأس المال الاستثماري في مجال الاستثمار المؤثر؟
  • ما هي الاستراتيجيات الرئيسية التي يمكن استخدامها عند استثمار الأموال الخاصة للصالح الاجتماعي؟
  • كيف يمكن أن يعزز رأس المال الاستثماري المؤثر النظام البيئي الإقليمي؟

المخرجات الرئيسية:

  • ممارسة الشفافية هي إحدى الأمور الأساسية عند تطبيق الاستثمار المؤثر. ويتحمل مديري الصناديق المسؤولية عند سعيهم لإثبات سجلهم الحافل في تحقيق النتائج التجارية، مع المساهمة أيضًا في التغيير المجتمعي الإيجابي من خلال استثماراتهم.
  • تمكن الحوكمة المؤسسية المستثمرين من التغلب على الخلافات والشكوك، من خلال معالجة المشكلات وهي لا تزال صغيرة، قبل أن تتحول إلى مشاكل أكثر تعقيدًا، وهذا أمر بالغ الأهمية لنجاح الاستثمار.
  • يتحمل المستثمرين مسؤولية توجيه المؤسسات التي يستثمرون فيها وتزويدهم بالمهارات والقدرات الإدارية لتطبيق أفضل ممارسات الحوكمة المؤسسية
  • عند تقييم تأثير الاستثمارات، يجب أن يكون المستفيد النهائي دائمًا في قلب العملية. الناس هم المستفيد النهائي من الاستثمارات المؤثرة، ويجب أن يفكر المستثمرون دائمًا، من منظور النتيجة، فيما تحاول صناديقهم تحقيقه لهؤلاء الأشخاص.
  • مع تزايد المواهب في منطقة الخليج، سيستمر رأس المال الاستثماري في المساهمة في نمو الاستثمارات المؤثرة. ومع ذلك، فإن نجاحها وطول عمرها ونموها يعتمد على مدى اعتماد المؤسسات لممارسات ومبادئ الحوكمة المؤسسية.

الثلاثاء, فبراير ٢٣, ٢٠٢١
2.00 PM إلى 3.15 PM
Arabian Standard Time

تسجيل

    سجل للحصول على اخر اخبارنا

    سجل في نشرتنا بعنوان بريدك الإلكتروني حتى تكون أول من يعلم بآخر مستجدات موائدنا المستديرة ومنشوراتنا


      Sign up for our Newsletter

      Register your email with us and be the first to know about our latest roundtables and publication.