تعزيز مكتب العائلة: كيف تستطيع المؤسسات العائلية أن تعمل على تحسين هياكل إدارتها إلى أقصى حد

تظهر الأبحاث أن أغلبية المشاريع العائلية في منطقة الخليج (68%) ليس لديها مجالس عائلية رسمية. وأن 17٪ منهم فقط لديهم بروتوكول أو دستور خاص بالعائلة.

ولابد من إضفاء الطابع الرسمي على هياكل الحوكمة هذه من أجل تحقيق الانسجام بين العائلة والمؤسسة. ومن أجل إطالة أمد الشراكة بينهما.

ويشكل إضفاء الطابع المؤسسي على مكتب الأسرة اتجاها بارزا بصورة متزايدة في المنطقة، من أجل إدارة عمليات نقل الأصول بين الأجيال.

كما أن لمكاتب العائلة وظيفة حيوية تتمثل في ربط الأعمال الأسرية بالرؤية والرسالة الأوسع لها.

ومن خلال توسيع نطاق صلاحياتها إلى ما هو أبعد من نمو الحافظة المالية للمؤسسة، تتمتع مكاتب العائلة بوضع جيد يؤهلها لإدارة الأنشطة الاستراتيجية للأسرة بشكل محوري، مثل إدارة الحوكمة وتحسين عمليات الانتقال بين الأجيال.

في محادثة مع ممثلي مكاتب العائلة، سيناقش فريق العمل وعلى نطاق واسع كيفية الاستفادة من مكاتب العائلة لتكملة دور مجلس الإدارة وجمعية المساهمين، مع توفير إرشادات استراتيجية أوسع حول الاستراتيجيات اللازمة لضمان استمرارية العمل.

وسوف يتم تغطية المواضيع التالية:

• تعزيز دور مكتب الأسرة لتحسين الحوكمة.
• طرق إضفاء الطابع المؤسسي على مكتب العائلة أو إشراك أفراد العائلة داخل المؤسسة، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات تهدف للإعلاء من شأن مكتب العائلة إلى حد يسمح له بتجاوز نطاق اختصاصاته المالية.