في أعقاب جائحة كوفيد 19، أصبحت أهداف التنمية المستدامة (SDGs) أكثر أهمية من أي وقت مضى. على الرغم من أن عام 2019  قد مهّد للمرحلة الأولى من أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، إلا أن العديد من الشركات تأخرت في تقييم الغايات الأساسية لأهداف التنمية المستدامة. تحتاج المنظمات إلى الابتعاد عن نهج التلميع وإخفاء العيوب، و التوجه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تفريغ الغايات ضمن الأهداف لصياغة استراتيجيتها.

الوباء الحالي يجب أن يعطي دفعة للأمام، بدلاً من أن يعيق التزام وتقدم أهداف التنمية المستدامة. لدى الشركات فرصة لتحديد نقاط قوتها، وإعطاء الأولوية لأهداف التنمية المستدامة، ووضع تعريفات خاصة لأهداف الشركة، كل ذلك من خلال رغبات واضحة ومقاييس داعمة.

قدمت هذه المحاضرة الفيديوية أسلوباً منهجيًا نحو دمج أهداف التنمية المستدامة بسلاسة نحو استراتيجيات أعمال أوسع، من خلال تطوير نهج قائم على البيانات للمنظمات التي تريد إحداث تأثير.

تعرفنا في هذه المحاضرة على ما يلي:

  • سوف تتفاقم الفجوة في التقدم الذي تحقق في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بسبب وباء كوفيد-19 المتفشي في العالم، وفي المقابل، سيزيد الوباء أيضًا من أهمية أهداف التنمية المستدامة.
  • من الضروري أن يزيد القطاع الخاص من سرعة مساهمته في تقدم أهداف التنمية المستدامة لتحقيق الاهداف بحلول عام 2030.
  • تندرج الشركات عادة تحت واحدة من الفئات الثلاث الآتية من حيث مساهمتها والكشف عن تقدم أهداف التنمية المستدامة:
      1. شركات قامت بمواءمة قيمها وعملياتها الأساسية مع أهداف التنمية المستدامة.
      2. شركات لديها شراكات وتحالفات استراتيجية تسمح لها بالمساهمة في أهداف التنمية المستدامة.
      3. شركات تتخذ نهج التلميع واخفاء العيوب تجاه أهداف التنمية المستدامة من خلال تقديم كشف بسيط في تقريرها السنوي، دون النظر بالضرورة إلى تفاصيل أهداف التنمية المستدامة.
  • من الضروري أن تحدد المنظمة الغاية من أهداف التنمية المستدامة ومواءمة المؤشرات، من أجل أن تتصرف بإستراتيجية بشأن ما يجب تقييمه، ومن الذي يجب ان يقوم بعملية التقييم وكيفية التتبع. تزداد أهمية هذا الامر إذا كانت المنظمة تتماشى مع أهداف ومؤشرات متعددة.
  • أهم ثلاثة عناصر يجب على القطاع الخاص مراعاتها عند مواءمة أهداف التنمية المستدامة:
    1. القيادة: التأكد من مشاركة الإدارة وأن نهج تقدم الأهداف يأتي من قمة هرم المنظمة إلى اسفلها.
    2. التعاون: يجب إقامة الشراكات بشكل استراتيجي بحيث تتماشى مع مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المحددة للشركات    أو تطورها.
    3. الشفافية: ينبغي مناقشة الإفصاح العام وإعادة تقييمه سنويًا حتى يزداد مستوى تقاري الكشف بشكل مستمر.
  • تشكل الإدارات المنغلقة عائقًا أمام المواءمة الناجحة لأهداف التنمية المستدامة في العمليات التجارية. حيث أنه فقط من خلال مشاركة جميع الإدارات والوظائف داخل المنظمة يمكن تحقيق تعاون حقيقي، ويجب استخدام “نهج” محدد مع كل قسم في المنظمة. على سبيل المثال، يجب أن يعمل خبراء الاستدامة بشكل وثيق مع المسؤولين الماليين والاستثماريين، لبحث كيفية زيادة رأس المال من خلال مبادئ أهداف التنمية المستدامة.
  • هناك قيمة هائلة في أي منظمة تقدم تقارير فعالة، اضافة الى كونها خاضعة للمساءلة والشفافية لأصحاب المصلحة فيها. كما يتيح إعداد التقاريرحول التقدم الجيد في أهداف التنمية المستدامة، للأمم المتحدة فرصة الحصول على صورة أفضل عن مقدار المساهمة التي يقدمها القطاع الخاص.
  • لا يتم جمع البيانات، لأكثر من نصف مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، بشكل منتظم من قبل معظم البلدان التي تعهدت بتقدمها. أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو عدم وجود منهجية ثابتة لتقييمها، ومن خلال ملاحظة كيف يمكن لمنظمة ما تتبع تأثيرها على تقدم الأهداف، يمكن للقطاع الخاص أيضاً المساهمة في الحد من نقص البيانات.

الأربعاء, مايو ٢٠, ٢٠٢٠
3.00 PM إلى 4.00 PM
Arabian Standard Time

تسجيل

    سجل للحصول على اخر اخبارنا

    سجل في نشرتنا بعنوان بريدك الإلكتروني حتى تكون أول من يعلم بآخر مستجدات موائدنا المستديرة ومنشوراتنا


      Sign up for our Newsletter

      Register your email with us and be the first to know about our latest roundtables and publication.