تشكيل واقع جديد للشركات الخليجية في مرحلة ما بعد وباء كوفيد-19

يواجه العالم اليوم تحديات اجتماعية واقتصادية متزايدة مع بدء الخروج من العزلة التي فرضها وباء كوفيد-19. ومع ذلك، تقدم هذه التحديات أيضًا فرصًا فريدة لتقييم الوضع الراهن وإعادة تصور الواقع الجديد، إذ أن هذا يعني بالنسبة للشركات تقييم التقدم، والعمليات التجارية والاستدامة، مع الحرص على تجنب التفكير قصير المدى.

في حوار شيّق مع كبار ممثلي الشركات الخليجية، عرضت هذه المحاضرة ما يلي:

•    ما الذي تغير بالنسبة للشركات منذ بداية الوباء؟
•    كيف ستعمل الشركات في ظل التوقعات والاحتياجات الجديدة فيما يتعلق بإدارة الموارد البشرية (مثل زيادة العمل عن بعد وزيادة استخدام الوسائل الرقمية)؟
•    كيف ستتغير استراتيجيات الاستدامة في مرحلة ما بعد وباء كوفيد- 19

تعرفنا في هذ المحاضرة على ما يلي:

• إن البيئة سريعة التغير تصعّب التنبؤ بالوضع الذي سنؤول إليه في الأشهر القليلة القادمة، ويجب أن تكون الشركات مبتكرة في إعداد خطط عملها وتوقعاتها.
• بيّن الوباء قيمة الثقة في مكان العمل والحاجة إلى الاتصال المفتوح. كما يمكن ويجب أن تتغير الاتجاهات المتعلقة بمكان العمل، ويجب تغيير أساليب الإدارة معها ايضاً.
• إن تركيز الشركات والحكومات على الاموال النقدية يجعلها تفكر فيما يمكننا تحقيقه وتحمله، مما قد يجعل استجابتنا في المنطقة أكثر مرونة على المدى الطويل.
• هناك ضغط متزايد فيما يتعلق ببرامج الاستدامة لإعادة تركيز المبادرات وفقاً للاحتياجات الاجتماعية الملحة. ويجب على الشركات أيضًا الاستفادة من قيمة علامتها التجارية لتعزيز الدعم الاجتماعي والاستدامة، والنظر في كيفية دفع قيم الشركة للتعاطف والتوجيه المجتمعي.
• يجب أن تكون الاتجاهات والتوقعات المتعلقة بالعمل مرنة، مع الاخذ بعين الاعتبار أن يكون هنالك ضغط متزايد على حاجة الشركات إلى أن تكون أكثر مرونة، مع مراقبة التوقعات على المدى الطويل. كما سيكون من الضروري إعادة تشكيل خطط الأعمال وإعادة تركيزها، مع استمرارية كفاءتها.