مع تطور مشهد العطاء في جميع أنحاء منطقة الخليج، أصبح الخط الفاصل بين وظائف وسائل العطاء المختلفة التي يستخدمها الأفراد والمنظمات واضحًا بشكل متزايد. حيث تخدم كل من التبرعات والرعايات والمنح والشراكات أغراضًا اجتماعية، ولكن  تختلف قابلية توسّع تأثير كل منها.

و مع الطلبات المتزايدة من القطاعات الخيرية والتنموية، يأتي هنالك ضغط في العرض من الحكومات والمنظمات الحكومية الدولية. و في هذه المرحلة،  يوجد هناك إمكانيات وفرص كبيرة للقطاع الخاص يمكنه الإستفادة منها لخلق قيم في المجتمع من خلال المساعدة في سد فجوة الاستثمار.

من خلال فهم استراتيجيات عطاء الشركات، يمكن التأكد من أن الأموال التي يقدمها القطاع الخاص يتم استخدامها لتحقيق تأثيرها الأمثل. ستناقش هذه الندوة على نطاق واسع كيفية ضمان تقديم التمويل وتقديم المنح بشكل فعّال ومسؤول.

ماذا تعلمنا:

  • مع المتطلبات المتزايدة من قطاعي الأعمال الخيرية والتنمية يأتي ضغط في الإمدادات من الحكومات والمنظمات الحكومية الدولية. و في هذه المرحلة، هناك فرص كبيرة للقطاع الخاص ليخطو للأمام ويخلق مكانة مرموقة في المجتمع من خلال المساعدة في سد فجوة الاستثمار. خلال المحاضرة الفيديوية، تم سؤال الحضور عن وجهات نظرهم حول مناصبهم، وتبين أن الغالبية منهم (50 ٪) كانوا من مقّار الشركات و التي تقدم برامج خيرية.
  • عادةً ما يتم تنفيذ عطاء الشركات على المستوى الإقليمي إما من خلال الجهات الراعية أو من خلال تقديم المعونات. توفر المعونات معرفة  أكبر حول كيفية استخدام الموارد. كما أن الشركات قادرة تماما على تقديم دعم غير مالي مجاني إلى جانب المعونة، من خلال بناء القدرات في المجالات التي قد تحتاج فيها المنظمات غير الربحية إلى دعم إضافي.
  • من بين الأشخاص الذين تم استطلاع رأيهم مباشرة خلال المحاضرة الفيديوية، أشار 67٪  منهم إلى أنهم قدموا دعمًا مجانيًا أو عينيًا للمستفيدين من المعونات.
  • من الضروري اختيار المستفيدين الذين لديهم خبرة ومعرفة أعمق بالمجتمعات التي سيتم تنفيذ المبادرات فيها. على هذا النحو، يجب أن يتم تصميم أهداف المعونة بالتشارك مع المستفيد منها للتأكد من أن كلاهما واقعي وملموس.
  • من بين الحضور الذين تم استطلاع رأيهم مباشرة خلال المحاضرة، لوحظ أن 90٪ منهم أصيبوا بخيبة أمل من جودة أو كمية المعونات التي تلقوها.
  • تميل المنظمات الغير ربحية أو المستفيدين من المعونة إلى الاعتماد على الموارد. و من أجل زيادة الأثر إلى أقصى حد وعدم استنفاذ الموارد المحدودة، فمن المهم توضيح أهداف المنظمة وطلب الوثائق والإبلاغ عن المناطق التي ستساعد في قياس الأثر.
  • و إن أمكن، يجب أن يتم تقديم تمويل ثابت للمنظمات غير الربحية من خلال معونات متعددة السنوات أو مرنة لأن المعونة قصيرة الأجل لا تميل إلى تحقيق نتائج عالية التأثير. سيسمح هذا أيضًا للمنظمات غير الربحية بتحويل تركيزها من جمع الأموال إلى تطوير البرنامج وإنجازه. تختلف العائدات الاجتماعية ووسائل تحقيقها وقياسها اختلافًا كبيرًا عن أرباح المساهمين.
  • من بين الأشخاص الذين تم استطلاع رأيهم مباشرة خلال المحاضرة، أشار 67٪ منهم إلى أنهم يقدمون تمويلًا متعدد السنوات إلى المستفيدين من المعونات.
  • لا ينبغي للمسؤول عن منح المعونات أن يعتبر أن الحيطة الواجبة إمتثال، بل هو عملية تعلم توضح نطاق المعونة وتسلط الضوء على الفجوات أو مجالات التحسين. تشمل ممارسات الرصد والتقييم الأخرى القيّمة على زيارة المواقع، وتشجيع المؤسسات غير الربحية على الإبلاغ عن المخاطر و إجراء معايير للتقييم.
  • الاستدامة طويلة الأمد لأنشطة المنظمات غير الربحية مهمة؛ من الضروري تقييم ما إذا كان يمكن للمستفيد من المعونة الاستمرار في التطور إذا توقف التمويل من المنظمة. يمكن القيام بذلك من خلال دعم بناء القدرات، وإعادة الاستثمار أو تقديم المعونات التكميلية. والتحلي بالشفافية بشأن نوايا الاستثمار.
  • من بين الذين تم استطلاع آرائهم خلال المحاضرة، أشار 50٪  منهم إلى أنه تم تكليفهم بنشر التقييمات، في حين أن 50٪ لم يفعلوا ذلك.

الثلاثاء, مايو ٠٥, ٢٠٢٠
2.00 PM إلى 3.00 PM
Arabian Standard Time

تسجيل

    سجل للحصول على اخر اخبارنا

    سجل في نشرتنا بعنوان بريدك الإلكتروني حتى تكون أول من يعلم بآخر مستجدات موائدنا المستديرة ومنشوراتنا


      Sign up for our Newsletter

      Register your email with us and be the first to know about our latest roundtables and publication.