مهمة التعافي: الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في عالم ما بعد الجائحة

على الرغم من مرور أكثر من نصف عام على الإغلاق العالمي، إلا أن الوضع الاقتصادي الحالي للشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء منطقة الخليج لا يزال غامضًا وغير مستقرًا، ويسارع صانعو القرار إلى وضع تدابير حماية وسياسات لحماية أمن الشركات الصغيرة. ونظرًا لأن الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة تنظر في خيارات البقاء على قيد الحياة في الوقت الحاضر، يجب عليها أيضًا التفكير في الكيفية التي ينبغي لها أن تكون محورية وتهيئ نفسها لعالم ما بعد الجائحة. فمع وجود العديد من التغييرات التي تحدث الآن، والتي ستغير بالتأكيد النتائج المستقبلية، كيف يمكن لهذه الشركات الاستعداد للعمل “كالمعتاد” في عالم ما بعد وباء كوفيد-19 بينما تحاول الصمود في الوقت الحاضر؟

أهداف المحاضرة:

• تلخيص كيف ستؤدي التحديات الحالية التي تواجهها الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في منطقة الخليج إلى تغيير بروتوكولات ونتائج الأعمال في المستقبل.
• شرح أسباب وجوب الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة تطبيق هياكل حوكمة مؤسسية في الوقت الحاضر لتعزيز بروتوكولات وعمليات الأعمال الخاصة بها للمستقبل.
• تحليل الخطوات التي يمكن أن تتخذها الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الوقت الحالي لتنفيذ تدابير الأمان وتأمين مستقبلها في بيئة ما بعد الجائحة.

تعرفنا في هذه المحاضرة على ما يلي:

• يجب أن يعمل رواد الأعمال تجاه تحقيق أهدافهم، ولكن عليهم أن يتخذوا نهج عملي وواقعي من أجل تحقيق تلك الأهداف؛ حيث ترتكز الأعمال الجيدة على الهياكل الرسمية ومنظومات القيم.
•  يجب أن يكون لدى الشركة خطة استراتيجية وقائد فكر ذو تركيز عالي. ولا يشترط أن يكون هذا القائد عضوًا في مجلس الإدارة أو الرئيس التنفيذي للشركة، ولكن الإدارة تحتاج إلى معرفة رؤية ورسالة الشركة، والتي تؤثر بعد ذلك على إدارة الأعمال.
• يجب ألا تتنافس الشركات بشكل زائد حول مماثلة التكاليف والنفقات؛ حيث تحتاج الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة إلى تقييم احتياجاتها وكفاءاتها قبل أن تنفق أكثر مما ينبغي.
• إن الرئيس التنفيذي ومجلس الإدارة هم أمناء الشركة والثقة التي يتمتع بها أصحاب المصلحة في الشركة، ويجب أن يكون هذا هو دورهم الأساسي وأن تكون نزاهتهم أكيدة.
• يمكن للشركات إنشاء أدوات حوكمة بسيطة في البداية لإدارة المخاوف الأكثر إلحاحًا، حيث يمكن توسيع نطاق هذه الأدوات في المستقبل، ولكن لا ينبغي عدم تجاهل الحوكمة في بداية مسيرة العمل.