مؤلفة ومنتجة أفلام وكاتبة عمود وأميرة من عائلة الصباح، الأسرة الحاكمة في الكويت. تقود مؤسساتها الاجتماعية (انتصارس، عبارة) حركة جديدة لدعم المرأة، بينما تقوم مؤسساتها غير الربحية (النوير وبريق) بدعم النظام التعليمي الرسمي وتحسين الثقافات التنظيمية من خلال برامج في المهارات الاجتماعية والعاطفية القائمة على علم النفس الإيجابي.
وتتجسد مساهمة سمو الشيخة انتصار الرائدة في القضايا الإنسانية الكبرى – السلام – من خلال مؤسسة انتصار الخيرية، والتي تم إطلاقها عام 2018، والتي طورت وأدخلت نهجًا مبتكرًا في مجال بناء السلام يتمثل في تحقيق التعافي النفسي وتحقيق الذات للنساء العربيات اللواتي أصبن بصدمات نفسية من جراء الحروب والعنف من خلال استخدام العلاج الدرامي. وتهدف مؤسسة انتصار إلى علاج مليون امرأة عربية تضررت من الحرب والعنف. وقد حظيت رؤيتها في تعزيز السلام في العالم العربي وخارجه، والتي دعت إليها بانتظام من خلال مشاركاتها العديدة في مجالس الإدارة الدولية والإقليمية، وأدوارها الاستشارية، وظهورها في وسائل الإعلام، والخطابات الرئيسية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشهرة عالمية.